الأولى في ظل الدستور الجديد

انطلاق حملة الانتخابات المحلية المغربية

انطلقت السبت الحملة الانتخابية والتجمعات الخطابية للأحزاب السياسية في مختلف أنحاء المغرب ترقبا للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في الرابع من سبتمبر والتي يتنافس فيها 30 حزبا على أكثر من 31 ألف مقعد، وسط ثقة كبيرة للإسلاميين باحتلال المرتبة الأولى بعد أول تجربة حكومية يقودونها منذ 2011.
وتعتبر هذه الانتخابات الأولى من نوعها في ظل دستور 2011 الجديد، كما تعتبر أهم امتحان لشعبية حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي فاز لأول مرة في تاريخه بالانتخابات البرلمانية نهاية 2011 وقاد التحالف الحكومي حتى اليوم.
ويتنافس ما مجموعه 130925 مرشح لشغل 31503 مقاعد، أي بمعدل يفوق 4 ترشيحات لكل مقعد بحسب بيان للداخلية المغربية السبت.
وترأس عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية ذو التوجه الإسلامي، ظهر السبت مهرجانا خطابيا في مدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط حضره نحو 700 من مسؤولي الحزب وأنصاره ووسائل الإعلام.
بدورها، نظمت احزاب اخرى مهرجانات خطابية لعرض برنامجهغ ومرشحيها.
وبحسب أرقام الداخلية الصادرة السبت، فإن أحزاب التحالف الحكومي الأربعة التي اتفقت على التعاون خلال هذه الانتخابات، بلغ مجموع ترشيحاتها 39,2%، فيما بلغ مجموع ترشيحات المعارضة (أربعة أحزاب) 42% من مجموع الترشيحات البالغ عددها 130925.
أما بالنسبة للهيئات السياسية الأخرى والبالغ عددها 19 حزبا، فقد قامت بتزكية عدد من الترشيحات بلغت في المجموع 15879 وفق المصدر نفسه.
ولن ينتهي مسلسل التنافس الانتخابي في الرابع من سبتمبر لانتخابات أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات ومجالس الجهات، إذ ستجري في 17 سبتمبر انتخابات المحافظات، إضافة إلى انتخابات الغرفة الثانية للبرلمان في الرابع من أكتوبر.
وحزب العدالة والتنمية في المغرب هو الوحيد بين بلدان ما يسمى ب»الربيع العربي» الذي تمكن من الاستمرار في قيادة التحالف الحكومي، وقد أجرى مجموعة من الإصلاحات لقيت دعما من المؤسسات المالية الدولية، في مقابل بعض النقد الداخلي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024