اقتحمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أمس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة.
ذكرت مصادر فلسطينية أن «مستوطنين إسرائيليين ينتمون لما تسمى حركة (أمناء من أجل الهيكل) اقتحموا صباح أمس باحات الأقصى بدعم من شرطة الاحتلال الإسرائيلي». وأن «المرابطين وأطفال المخيمات الصيفية منعوهم من الصعود إلى صحن المسجد وضيقوا عليهم خلال التقاط الصور لبعضهم البعض».
وضمن مسار تهويد القدس الذي ينتهجه الاحتلال الصهيوني استولت سلطات الإسرائيلية أمس على قطعة أرض فلسطينية ملاصقة لسور المسجد الأقصى المبارك.
ونقلت مصادر إعلامية عن بيان لمركز معلومات وادي حلوة بالقدس المحتلة أن «قوات كبيرة من أفراد شرطة الاحتلال وقواته الخاصة مرفوقين بطواقم وموظفي ما يطلق عليه سلطة الطبيعة اقتحموا أرضا تعود لعائلتي الحسيني والأنصاري الفلسطينيتين وشرعوا بوضع أسلاك شائكة حولها».
ونقل عن محامي عائلة الحسيني قوله أن عملية الاستيلاء على الأرض تمت دون سابق إنذار وأن سلطة الطبيعة الإسرائيلية لم تبرز أي أمر صادر عن المحكمة رغم المطالبة بذلك.