دعا مجلس الأمن الدولي الاثنين الحكومة في بورندي إلى استئناف الحوار مع المعارضة - والمتوقف منذ منتصف جويلية الماضي- « فورا» من أجل وضع حد لموجة العنف التي تضرب هذا البلد الإفريقي.
قالت سفيرة نيجيريا لدى الأمم المتحدة جوي أوغوو إن «أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم العميق تجاه الوضع السياسي والأمني في بورندي ودعوا إلى استئناف حوار منفتح فورا من أجل تحقيق سلام دائم».
وأكد دبلوماسيون أن أعضاء مجلس الأمن 15 دعموا اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرامي إلى إرسال وسيط إلى بورندي وذلك خلال اجتماع طارئ ومغلق بطلب من فرنسا.
وأكدت سفيرة نيجيريا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أن بان كي مون سيرسل قريبا وسيطا إلى بوروندي.
من جانبه قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش أمام مجلس الأمن إن «ما لا يقل عن 94 شخصا قتلوا منذ بداية الأزمة شهر أبريل الماضي» مضيفا أن « حوالى 600 شخص اعتقلوا فيما تم الوقوف على 40 حالة تعذيب من قبل الشرطة».