أصدرت محكمة ليبية أمس الثلاثاء حكما بإعدام عدد من رموز نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي من بينهم نجله سيف الإسلام القذافي رميا بالرصاص.
كما أصدرت محكمة “استئناف طرابلس” حكما بالإعدام على البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في النظام الليبي السابق وعبدالله السنوسي رئيس المخابرات العامة في عهد القذافي.
وكان وزير العدل بالحكومة الليبية المؤقتة المبروك قريرة قد صرح في وقت سابق بأن محاكمة رموز نظام القذافي في ظل سيطرة قوات “عملية فجر ليبيا” على العاصمة طرابلس “أمر غير قانوني”.
جاءت تصريحات الوزير بعد إعلان مكتب النائب العام التابع للمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته بطرابلس أن محكمة استئناف طرابلس ستصدر الأحكام النهائية أمس ضد 34 من رموز نظام القذافي من بينهم سيف الإسلام القذافي.
وناشد الوزير الليبي في تصريح صحفي المجتمع الدولي عدم الاعتراف بهذه المحاكمات بسبب عقدها في مدينة خارجة عن سيطرة الدولة مضيفا “إن القضاة بالمحاكم في طرابلس يعملون تحت تهديد السلاح ويخشون القتل والخطف” حسب قوله.
من ناحيته أدان جون جونز محامي سيف الإسلام نجل الراحل معمر القذافي أمام المحكمة الجنائية الدولية محاكمة موكله غيابيا فى طرابلس والحكم عليه بالإعدام ووصفها بأنها “صورية”. و كان قد بذل مساع لمثول سيف الاسلام القذافي المسجون بمدينة الزنتان أمام المحكمة الدولية فى لاهاي لتجنيبه الحكم عليه بالإعدام.
على الأرض،أدت الاشتباكات الجارية بين قوات موالية للحكومة ومسلحين متشددين ببنغازي شرق ليبيا إلى إصابة ثلاث محطات كهرباء من أصل خمس محطات في المدينة مما أدى إلى انقطاع تيار الكهرباء لمدة 16 ساعة أمس الاثنين بها وخيم الظلام الدامس على ثاني أكبر المدن الليبية.
وقال مسؤول من الشركة العامة للكهرباء في بنغازي أن الإنتاج في محطة الكهرباء الرئيسة التي تعمل بالغاز لا يزال مستقرا عند 650 ميغاوات يوميا في المتوسط لكن ثلاث محطات لتوزيع الكهرباء داخل المدينة تضررت.