دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فى ابيدجان قوة التدخل الافريقية الى الانتشار فى أسرع وقت ممكن فى مالي لطرد المجموعات الإرهابية التي تسيطر على شمال هذا البلد.
وقال فابيوس لدى افتتاح قمة استثنائية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا حول الأزمة فى مالى أن العملية العسكرية الفرنسية فى مالى والتى انطلقت فى ١١ جانفي الجاري لن تحل محل المهمة الدولية لدعم مالى(ميسما) موكدا أن على القوة الافريقية ان تنتشر فى أسرع وقت ممكن وهذا هو هدف اجتماعنا .
ومن المقرر ان ينتشر حوالى ٢٠٠٠ جندى من المهمة الدولية لدعم مالي حتى ٢٦ جانفى الجاري .
ووصل حوالى ١٠٠ جندى من الطوغو ونيجيريا الى باماكو وسينضم اليهم ثلاثون من البنين.
وسينتشر ما مجموعه ٥٨٠٠ جندى من القارة الافريقية فى مالى على أن يحلوا فى الوقت المناسب محل الجيش الفرنسي الذى يتدخل فى مالي منذ ١١ جانفى لمواجهة المجموعات الارهابية.
ومن ناحية ثانية دعا رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا السبت في ابيدجان الى تعبئة دولية اوسع في العمليات العسكرية بمالي لطرد الجماعات الارهابية وقال واتارا الرئيس الحالي لايكواس لقد دقت الساعة من أجل مساهمة اوسع للدول العظمى و لاكبر عدد من الدول والمنظمات في العمليات العسكرية من اجل ان يكون هناك تضامن اكبر مع فرنسا وافريقيا في الحرب الشاملة والمتعددة الاوجه ضد الإرهاب في مالي.
تحرير مدينتي «نيونو» و«سيفاريه»
أعلن الناطق باسم القوات الفرنسية امس أن القوات الفرنسية تقدمت نحو شمال البلاد وسيطرت على مواقع في مدينتي (نيونو) و(سيفاريه).
وأوضح اللفتانت كولونيل ايمانويل دوسور أن انتشار قوات عملية (سيرفال) نحو الشمال بدأ قبل ٢٤ ساعة وهو جار نحو مدينتي نيونو وسيفاريه حيث وصلت.
وتقع نيونو على بعد ٣٥٠ كلم شمال شرق باماكو وعلى بعد ٦٠ كلم من ديابالي المدينة التي سيطر عليها المتمردون المسلحون يوم الاثنين الماضي وغادروها الخميس بحسب الجيش المالي بعد قصف كثيف للطيران الفرنسي.
أما سيفاريه الواقعة على بعد ٦٣٠ كلم شمال شرق باماكو فيوجد فيها مطار وموقعها الاستراتيجي سيتيح شن عمليات نحو شمال مالي الذي أصبح في عام ٢٠١٢ ملاذا للمجموعات المتمردة المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
العملية العسكرية الفرنسية لن تحل محل المهمة الدولية
5800 جندي إفريقي لمواجهة الارهابيين ونداءات لتوسيـع التعبئـة الدوليــة في مالي
شوهد:1243 مرة