أكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، يوم الثلاثاء، بمدريد، أن بلده سيواصل دعمه للمبعوث الخاص للأمم المتحدة وأن موقفه «لن يتغير في المستقبل».
وقال السيد راخوي، خلال ندوة صحفية نشطها عقب الاجتماع السادس رفيع المستوى الجزائري - الإسباني، إن «موقف إسبانيا هو نفسه الذي تبنيناه خلال السنوات الأخيرة، ساندنا وسنواصل مساندتنا للمبعوث الخاص الأممي».
وأوضح راخوي، في رده على سؤال بشأن اللوائح المتعلقة بالصحراء الغربية والدور الذي قد تلعبه إسبانيا كبلد عضو في مجلس الأمن الأممي، أن موقف إسبانيا «لم يتغير ولن يتغير مستقبلا».
وفي البيان الختامي، الذي توج أشغال الإجتماع السادس رفيع المستوى، وبخصوص مسألة الصحراء الغربية، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للمصادقة، شهر أفريل الفارط، على اللائحة 2218 لمجلس الأمن الأممي.
كما أكد الطرفان «دعمهما» لجهود الأمم المتحدة من أجل حل سياسي «عادل ونهائي يحظى بقبول الطرفين ويكرس حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره في إطار ميثاق وقرار الأمم المتحدة».
وجددت الجزائر وإسبانيا بهذا الصدد، «دعمهما» لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للصحراء الغربية كريستوفر روس، وأكدتا «التزامهما بدعم العمل الذي قام به الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي وبعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء بالصحراء الغربية.