رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتوقيع اتفاق السلام والمصالحة في باماكو، الجمعة، داعية الوساطة الدولية لرعاية الاتفاق المتوازن الذي يشكل أساسا جيدا لإحلال السلام الدائم في مالي.
وأعرب أمين عام المنظمة، إياد أمين مدني، عن أمله في أن يكون التوقيع الرسمي على اتفاق السلام والمصالحة الوطنية في مالي، خطوة أساسية لتحقيق السلم والتنمية المستدامة في شمال مالي، داعيا أعضاء تنسيقية حركات الأزواد الذين لم يوقعوا الاتفاق بعد، إلى الانضمام إلى الاتفاق في أقرب وقت ممكن، خدمة لمصالح أبناء شعبهم في شمال مالي الذين طال أمد معاناتهم.
ومثل المبعوث الخاص للأمين العام لمالي ومنطقة الساحل وزير خارجية بوركينا فاسو السابق جبريل باسولي، منظمة التعاون الإسلامي ووقع على الاتفاق نيابة عن المنظمة، إلى جانب أعضاء آخرين من هيئة الوساطة وتعهد في كلمته بتضامن العالم الإسلامي ودعمه لمالي، مؤكدا التزام منظمة التعاون الإسلامي فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السلام.
دعت الوساطة الدولية لرعايته
منظمة التــعـاون الإسلامي ترحـب باتفاق الســـلام في مالي
شوهد:531 مرة