الشعب/ تابعت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي الدكتورة نكوسازانا دلاميني زوما باسف ما يجري في ليبيا من تقتيل جماعي وتصفية حسابات معبرة عن الأمل في أن تجتاز الدولة المحنة عبر الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة وتلعب فيه الجزائر دور الوساطة الحاسم أسوة بما جرى في مالي الذي يساعد الكثير من الأطراف إمضاء اتفاق السلم والمصالحة يوم 15 ماي الجاري ببماكو. وسبق لرئيسة المفوضية أن عبرت عن صدمة بالغة عقب قتل عدد من الرعايا الأفارقة الأبرياء، والذي ذكر أنهم من أثيوبيا على يد عناصر إرهابية تابعة للدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا، والذي ظهر في مقطع فيديو دعائي صدر دون مراعاة، وقالت الرئيسة في بيان الاستنكار آنذاك أنها تدين بشدة هذا العمل الهمجي والجبان. وتشدد على أن هذا الفعل الدنيء يؤكد على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات دولية معززة لمعالجة الوضع السائد في ليبيا، والمتمثل في انهيار القانون والنظام والوجود المتنامي للجماعات الإرهابية، والتي تعهد البعض منها بالولاء للدولة الإسلامية.
وكررت رئيسة المفوضية على إلتزام الاتحاد الأفريقي بمواصلة العمل مع كافة أصحاب المصلحة الافريقيين والدوليين ذي الصلة من أجل استعادة مؤسسات الدولة الفعالة والأمن في ليبيا، وكذلك القضاء على الجماعات الإرهابية التي تعمل في ذلك البلد مع العلم أن الاتحاد الافريقي قد عبر عن ارتياحه لجولات الحوار التي احتضنتها الجزائر معتبرة أنها المخرج الأبدي لأزمة طالت في ليبيا وولدت حالة من اليأس واللاإستقرار في بلد قدم الكثير للقارة.
اعتبر اتفاق السلام والمصالحة بمالي مرجعا
الاتحاد الإفريقي يرحب بجولات الحوار في ليبيا بوساطة جزائرية
شوهد:533 مرة