أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأحد، وجود نقص شديد بالمحاليل ومستلزمات منقذة للحياة في مستشفيات داخل القطاع، وطالبت بتدخل عاجل لإدخالها.
قالت الوزارة في بيان، إن “وحدة المختبرات وبنوك الدم في المستشفيات تُعاني من نقص شديد في المحاليل ومستهلكات الفحوصات المُنقذة للحياة”.
وحذرت من أن “محاليل فحوصات أملاح الدم، وغازات الدم، وفحص الفيروسات غير مُتوفرة، وهو ما يعيق إتمام الفحوصات للمرضى والجرحى”.
وأكدت أن “وزارة الصحة بالقطاع ومن خلال منظمة الصحة العالمية عملت على توفير الأصناف المطلوبة، وهي تتواجد حالياً في مخازن المنظمة بالضفة الغربية المحتلة “.
الوزارة طالبت “الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإتمام التنسيقات الضرورية، لإدخال الأصناف المخبرية وتسيير وصولها الآمن إلى بنوك الدم في المستشفيات”.
ومنذ ماي 2024، سيطر الجيش الصهيوني على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، ومنع إدخال المساعدات وشحنات الأدوية ومستلزمات الصحة، كما حرم الجرحى والمرضى من الخروج لتلقي العلاج، ما فاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
لكنه شدد الحصار أكثر منذ مارس الماضي تزامنا مع استئنافه الإبادة الجماعية في غزة، فضلا عن تدميره أغلب المستشفيات والمراكز الطبية، واستهدافه كوادر الصحة واعتقال بعضهم.