عقد رئيس الوزراء الصهيوني، أمس الثلاثاء، جلسة لبحث إمكانية ضم الضفة الغربية المحتلة، وذلك لمواجهة نية عدة دول للاعتراف بدولة فلسطينية.
ذكرت مصادر للاحتلال بأن وزير خارجية الكيان، أبلغ نظيره الأمريكي ماركو روبيو، في مباحثات أجراها الأربعاء، أن الكيان الصهيوني يتحضر لإعلان فرض سلطته على الضفة الغربية، خلال الأشهر المقبلة.
يأتي ذلك قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سبتمبر الجاري، حيث يُرتقب أن تدفع دول بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا وفنلندا ولوكسمبورغ والبرتغال وسان مارينو نحو الاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب دول أوروبية أخرى سبق أن أعلنت مواقف مشابهة، مثل بريطانيا وفرنسا ومالطا والنرويج.
وبموازاة حرب الإبادة على غزّة، صعد الجيش الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
`
احتجـــاج فلسطيني
هذا، وحذرت فلسطين من أن مضي الكيان الصهيوني بمشروع ضم الضفة الغربية المحتلة إلى سيادته، من شأنه “إغلاق أبواب الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم”، داعية الولايات المتحدة إلى ثني الاحتلال عن المضي في مخططه.جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.
وقال أبو ردينة إنه “لا شرعية لأي عملية ضم، كما الاستيطان، وجميعها مدانة ومرفوضة، وستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي “لاتخاذ خطوات عملية وجادة لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته، والاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ القرارات الأممية التي تدعم الحق الأصيل لشعبنا في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية”.
وطالب الإدارة الأمريكية “بعدم تشجيع الاحتلال على الاستمرار بهذه التصرفات الخطيرة وغير المسؤولة”.