اعتبرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، أمس السبت، أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني يُمثل مشكلة في حد ذاته، مؤكدة رغبتها في الاستفادة من تسلم بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الكيان.
قالت في مقابلة مع صحيفة “يولاندس بوستن” الدنماركية إن “نتانياهو بات يُمثل مشكلة في حد ذاته”، معتبرة أن حكومته “تجاوزت الحدود”.
وأسفت زعيمة الحزب الاشتراكي-الديموقراطي للوضع الإنساني “المُروع والكارثي للغاية” في غزّة، منددة كذلك بخطة جديدة لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية.
وأضافت “نحن من الدول الراغبة في زيادة الضغط على الاحتلال الصهيوني، لكننا لم نحصل بعد على دعم من أعضاء الاتحاد الأوروبي”.
وأوضحت رئيسة الوزراء أن الهدف هو فرض “ضغط سياسي وعقوبات، سواء ضد المستوطنين أو الوزراء أو حتى الكيان ككل”، في إشارة إلى عقوبات تجارية أو في مجال الأبحاث.