أكّدت حركة «حماس» أنّ خطة رئيس الوزراء الصّهيوني لإعادة احتلال قطاع غزة استمرار لنهج الإبادة والتهجير وانقلاب على مسار المفاوضات، وحذّرت من أن توسيع العدوان لن يكون نزهة.
قالت «حماس» في بيان، تعليقا على قرار إعادة احتلال قطاع غزة : «ما يخطّط له نتنياهو هو استكمال لنهج الإبادة والتهجير، عبر ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة». وشدّدت على أنّ تصريحاته «تمثل انقلابا صريحا على مسار المفاوضات، وتكشف بوضوح الدوافع الحقيقية وراء انسحابه من الجولة الأخيرة، رغم اقترابنا من التوصّل إلى اتفاق نهائي».
وأكّدت «حماس» في بيانها أنّ «مخطّطات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكّد أنه يسعى للتخلّص من أسراه والتضحية بهم خدمة لمصالحه الشخصية وأجنداته الإيديولوجية المتطرفة».
وشدّدت الحركة على أنّ «غزة ستبقى عصية على الاحتلال، وعلى محاولات فرض الوصاية عليها»، محذرة من أنّ «توسيع العدوان على شعبنا الفلسطيني لن يكون نزهة، وسيكون ثمنه باهظا ومكلفا على الاحتلال «.ودعت «حماس» الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى «إدانة ورفض هذه التصريحات الخطيرة، والتحرّك العاجل لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من حقّه في تقرير مصيره، ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة».
وسبق أن احتل الكيان الصّهيوني قطاع غزة لمدة 38 عاما بين 1967 و2005.