الجيش الصّهيوني يواجه أزمة تجنيد وتآكلا بقياداته الميدانية

 أقرّ الجيش الصهيوني للمرة الأولى، باستنزاف كبير في صفوفه، معتبرا أنه “صغير” مقارنة بنطاق مهامه، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة صهيونية، أمس الاثنين: “للمرة الأولى، يعترف الجيش الصهيوني بأن استنزاف قواته كبير، لكنه صغير مقارنة بنطاق مهامه، ويقدر أنه يفتقر إلى حوالي 7500 عسكري”.
وأضافت الصحيفة: “يواجه الجيش الصهيوني حاليا نقصا بـ 300 ضابط في مناصب قادة فصائل في النظام القتالي للقوات البرية”.
وأقرّ جيش الاحتلال بأنه “من الصعب إقناع العسكريين الجيدين بالالتحاق بدورة الضباط، ومن أجل التغلب على الفجوة تم تعيين رقباء مخضرمين في منصب قادة الفصائل بالنيابة”.
وبشأن الخسائر في قطاع غزة، قالت الصحيفة، إن عددا غير قليل من الضباط والقادة قتلوا في حرب الإبادة بغزة وأصيب مئات.
وبشكل شبه يومي، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قتل وإصابة عسكريين صهاينة، واستهداف آلياتهم العسكرية خلال المعارك البرية المندلعة في غزة، كما تبث جانبا من عملياتها “النوعية” ضد الجيش الصهيوني بالصوت والصورة.
في المقابل، تفرض سلطات الاحتلال رقابة مشدّدة على نشر خسائرها في قطاع غزة، وتتكتّم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، ما يرشّح الأعداد المعلنة للارتفاع.