جدّد متضامنون بوليفيّون دعمهم الثابت واللامشروط لحق الشعب الصّحراوي في تقرير المصير والحرية والاستقلال، مؤكّدين رفضهم القاطع لكل أشكال الاحتلال والهيمنة التي تمارسها الدولة المغربية في انتهاك صارخ للشرعية الدولية.
جاء هذا، خلال زيارة قام بها وفد من نشطاء حركة الصداقة مع الشعب الصّحراوي إلى مدينة سانتا كروز دي لا سييرا، شرق البلاد، بهدف توسيع دائرة التضامن وكسر جدار الصمت الدولي حول آخر مستعمرة في القارة الإفريقية.
وفي خطوة تعبّر عن التزامهم المبدئي بالقيم الإنسانية والشرعية الدولية، نظم أعضاء الوفد فعالية داخل قاعة الصّحافة بمحافظة سانتا كروز، تم خلالها إعادة إطلاق شبكة المواطنين البوليفيّين من أجل الصّحراء الغربية، بحضور صحفيّين وفاعلين في المجتمع المدني، وتم خلالها التأكيد على حق الشّعب الصّحراوي في تقرير المصير والاستقلال، وعلى ضرورة فضح جرائم الاحتلال المغربي التي تمارس يوميا في الأراضي الصّحراوية المحتلة.
وتميّز اللقاء بعرض صور توثّق الحياة اليومية في مخيمات اللاجئين الصّحراويّين، إلى جانب تقديم لمحات من التراث الثقافي الصّحراوي، بما في ذلك الملابس التقليدية.
وأطلق أعضاء الشبكة نداء مفتوحا إلى كافة فئات المجتمع البوليفي والعالمي، يدعون فيه إلى تكثيف الجهود الشعبية والرسمية للوقوف إلى جانب الشعب الصّحراوي في نضاله المشروع من أجل حقه في تقرير المصير والاستقلال.
يذكر أنّ العلاقات بين الجمهورية العربية الصّحراوية الديمقراطية ودولة بوليفيا تعود إلى عام 1982.
على صعيد آخر، استهدفت وحدات متقدمة من جيش التحرير الشعبي الصّحراوي مواقع عساكر الاحتلال المغربي بقطاع المحبس، مخلّفة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، حسب ما أفاد به البيان العسكري الصادر عن المديرية المركزية للمحافظة السياسية للجيش الصّحراوي.
كما استهدف جيش التحرير الشعبي الصّحراوي مقرّ قيادة فيلق بمنطقة روس أم لكطى من نفس القطاع.