مجازر مستمرّة بحق الجوعى وقتلى بعمليات للمقاومة

الاحتـلال ينذر الفلسطينيّـــين بإخلاء 16 منطقـة فـي غـزّة

 تتواصل حرب الإبادة التي يشنّها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، تزامنا مع استمرار المجازر بحق الفلسطينيين الجياع الذين يحتشدون أمام مراكز المساعدات الصهيونية- الأمريكية، وبلغ إجمالي الضحايا من طالبي المساعدات ممن وصلوا المستشفيات 833 شهيدا، وأكثر من 5 آلاف و432 مصاباً.

في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بمقتل ثلاثة عسكريين وإصابة رابع في معارك بشمال قطاع غزة، وأعلنت المقاومة استمرارها في استهداف آليات الاحتلال بمحاور التوغل، وإيقاع قواته في كمائن محكمة.
يأتي ذلك في ظل حالة الجمود التي تُخيّم على مفاوضات وقف إطلاق النار المُنعقدة في الدوحة، بسبب إصرار الاحتلال على عدم الانسحاب من مناطق واسعة من القطاع، أهمها محافظة رفح جنوبا ومدينة بيت حانون شمالا.
وقالت حركة حماس إنّ “نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق لوقف النار، ويتفنن بإفشال جولات التفاوض، ويقود الكيان إلى حرب عبثية بلا أفق”، بينما تحدثت وسائل إعلام عن تحركات مكثفة يجريها الوسطاء، من أجل حلحلة الجمود الراهن.

عشرات الشّهداء بغارات لا تتوقّف

 في الأثناء، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين أمس الثلاثاء بغارات صهيونية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأفاد جهاز الإسعاف والطوارئ باستشهاد 5 أشخاص فجر أمس في قصف على منزل في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وقال مراسلون إنّ غارات الاحتلال استهدفت محيط مسجد الشمعة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، كما أفاد مصدر في مستشفى القدس باستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 30 آخرين، بينهم حالات حرجة، في قصف صهيوني استهدف منزلا يعود لعائلة عزام في حي تل الهوى.
وفي دير البلح وسط القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين وسط مدينة دير البلح.
وجنوبا، أكّد مصدر في مستشفى ناصر باستشهاد 10 فلسطينيين معظمهم من الأطفال، وإصابة آخرين في قصف استهدف خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ووصف المصدر الطبي حالة عدد من المصابين بالخطيرة.
والاثنين، استشهد 62 فلسطينيا بالغارات الصهيونية على غزة.

اغتيال القيادي فرج الغول

 وفي نبأ عاجل ورد صباح أمس الثلاثاء، أكّد مصدر في مستشفى الشفاء استشهاد وزير العدل الأسبق النائب المستشار محمد فرج الغول في قصف استهدف منزله بمدينة غزة .
وخلال حرب الإبادة اغتالت قوات الاحتلال العديد من المسؤولين المدنيين والنواب والسياسيين الفلسطينيين ضمن أكثر من 58 ألف شهيد ارتقوا بعدوانها الدموي المستمر منذ 22 نحو شهرًا.
والمستشار محمد فرج الغول من مواليد 1957، في رفح، جنوب قطاع غزة، كان عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، وتولى منصب وزير الأسرى والمحررين ووزير العدل سابقا.

إنذار بإخلاء 16 منطقة

هذا، وجدّد الجيش الصهيوني، أمس، إنذاره لأحياء في محافظتي غزة والشمال بالإخلاء الفوري، وسط مواصلته حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 21 شهرا ومخططات التهجير القسري.
وأمر متحدّث الجيش الفلسطينيين بالتوجه من تلك المناطق إلى منطقة “المواصي”، الممتدة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط من جنوب دير البلح (وسط) وحتى ما قبل شمال خان يونس (جنوب).
ويصنّف الجيش الصهيوني منطقة “المواصي” زاعما بأنّها “إنسانية آمنة”، لكنه يرتكب فيها مجازر بقصف خيام النازحين الهشة ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من النازحين إليها.
وفي الاثناء، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الجيش الصهيوني أصدر منذ 18 مارس نحو 54 أمرا بالنزوح، فيما أخضع نحو 297 كيلومترا مربعا أو ما نسبته 81 بالمائة من قطاع غزة لأوامر النزوح.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19824

العدد 19824

الأربعاء 16 جويلية 2025
العدد 19823

العدد 19823

الثلاثاء 15 جويلية 2025
العدد 19822

العدد 19822

الإثنين 14 جويلية 2025
العدد 19821

العدد 19821

الأحد 13 جويلية 2025