صرّح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وقف إطلاق النار وحده ليس كافيا في غزة، مشيرا إلى ضرورة أن يكون للفلسطينيين دولة، وأوضح في تصريح صحفي، من نيويورك، أن مستوى الدمار والخسائر في الأرواح التي شهدتها غزة “غير مسبوق في التاريخ الحديث”.
وأضاف “إلى جانب المعاناة الكبيرة التي يعيشها سكان غزة، فإن هذا الوضع يمس أبسط مقومات الكرامة الإنسانية”، وتابع: “إن وجود خمسة ملايين فلسطيني على أراضيهم في فلسطين المحتلة من دون أي حقوق على الإطلاق تتعارض تمامًا مع مبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي”. ولفت غوتيريش إلى أن مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين سيعقد في الأمم المتحدة بنهاية جويلية الجاري.
هذا، وقد جاءت تصريحات الأمين العام الأممي خلال مؤتمر صحافي خصص لإطلاق تقرير “أهداف التنمية المستدامة”، بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاقها، وبقاء خمس سنوات فقط لتحقيقها بحلول عام 2030.
وأكّد غوتيريش أنّ على المجتمع الدولي إدراك العلاقة الوثيقة بين تراجع التنمية وتصاعد النزاعات، قائلًا: “لهذا السبب، يجب أن نواصل العمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط”.
وشدّد على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج العاجل عن جميع الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، كخطوة أولى نحو حلّ الدولتين، إضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، وتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، ووضع حد للعنف وسفك الدماء في السودان.