احتجاجات تطالب بالحقيقة وعدم الإفلات من العقاب

ملف ضحايا الاختفاء القسري يعود إلى الواجهة في المغرب

 نظّمت عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب، أمس، بساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء، وقفة احتجاجية من أجل الحقيقة والإنصاف، والذاكرة وضد الإفلات من العقاب.
طالبت العائلات بالحقيقة كاملة في ملف الاختفاء القسري، وعدم الإفلات من العقاب حتى لا يتكرّر ما جرى وما يجري من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب.
وأكّدت أنّ عدم الكشف عن الحقيقة بالنسبة للمختطفين مجهولي المصير، وعدم استكمال التحريات بالنسبة لأغلبية الضحايا في معرفة الحقيقة، وتحديد المسؤوليات وأماكن الدفن، وتحديد هوياتهم سواء في المقابر الجماعية أو الفردية، وعدم تسليم رفاتهم إلى عائلاتهم، يعد استمرارا للتعذيب النفسي اليومي الذي تعيشه عائلات المختطفين وخصوصا الأمهات والأطفال أقرباء الضحايا كونهم لا يعيشون طفولتهم البريئة مثل أقرانهم.
ودعت العائلات الفعاليات الحقوقية النقابية والسياسية إلى مساندة هذا الشكل النضالي، والدعم بالحضور في وقفة الحقيقة التي تأتي في إطار الوقفات الدورية التي تنظّمها لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب على رأس كل شهرين.
وشدّدت على ضرورة كشف حقيقة الاختفاء القسري، كل الحقيقة وعدم الإفلات من العقاب وعدم تكرار ما جرى وما يجري من انتهاكات جسيمة (الماضي في الحاضر)، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من أجل بناء دولة الحق، دولة ديمقراطية حقيقية، دولة المواطنة ودولة حقوق الإنسان في شموليتها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19822

العدد 19822

الإثنين 14 جويلية 2025
العدد 19821

العدد 19821

الأحد 13 جويلية 2025
العدد 19820

العدد 19820

السبت 12 جويلية 2025
العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025