اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية قرارا يطالب بوقف فوري، غير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، ويدين بشدة استخدام التجويع كسلاح في الحروب، ويدعو إلى إنهاء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على وصول المساعدات إلى القطاع.
مشروع القرار الذي قدّمته 23 دولة، اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية 149 عضوا ومعارضة 12 وامتناع 19 عن التصويت، خلال الجلسة الاستثنائية العاشرة للجمعية العامة.
ويشدّد القرار على أن القوة القائمة بالاحتلال، ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، ويطالب بالتسهيل الفوري والدائم لدخول مساعدات إنسانية بكامل سرعتها وأمانها ودون عوائق إلى غزة، وبما يشمل الغذاء والأدوية للمدنيين الفلسطينيين، فضلا عن الوقود والمعدات والمأوى والمياه النظيفة، وفقا للقانون الدولي الإنساني وباحترام كامل لمبادئ الإنسانية بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
كما يطالب القرار الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال، بإنهاء الحصار فورا، وفتح جميع المعابر، وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة فورا. من جهته رحّب المجلس الوطني الفلسطيني، بـ “القرار التاريخي” الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يطالب بوقف فوري، غير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بأغلبية ساحقة بلغت 149 دولة، مقابل معارضة 12 دولة فقط وامتناع 19 أخرى عن التصويت.