قافلة “الصّمود” لكسر حصار غزّة تواصل الزّحف
غادرت قافلة الصمود مدن غرب ليبيا متوجهة إلى الشرق، حيث كانت مصراتة محطتها الرابعة في طريقها نحو مصر ومن ثم معبر رفح، وسط زخم شعبي كبير. وتهدف القافلة إلى كسر الحصار عن غزة، والضغط على دول العالم والمنظمات الدولية لإيقاف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين. وتزامن ذلك مع موجة تضامن دولي قوية أبرزها انطلاق قافلة العدالة من لاهاي، وكذا قافلة “البنيان المرصوص” من تركيا.
وانطلقت من لاهاي بهولندا “قافلة العدالة” التي تشرف عليها حملة العدالة والحق لفلسطين، بهدف تسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين، والانتهاكات “الجسيمة “و”الممنهجة” التي يتعرضون لها داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وستمر القافلة بعدة مدن أوروبية (لاهاي، بروكسل، باريس، ستراسبورغ، جنيف)، وفق ما أفاد به نادي الأسير في بيان له.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تتفاقم فيه الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين، المحتجزين في ظروف قاسية وغير إنسانية، وثقتها العديد من المؤسسات المختصة، والتي تشكّل خرقا صارخا للقانون الدولي، خاصة اتفاقيات جنيف”.
من جهتها، تستعد قافلة “البنيان المرصوص” للانطلاق في مسيرها البري بداية من تركيا مرورا بسوريا ثم الأردن، متّجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الاحتلال الصهيوني المفروض على قطاع غزّة، والتضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الاحتلال الصّهيوني المتواصل.