قافلة مغاربية تنطلق من تونس نحو غزّة

المطالبة بوقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات

 أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، أنّ قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوّعين تنطلق، اليوم الاثنين، باتجاه قطاع غزّة من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الصّهيونية، وكسر الحصار، وإدخال المساعدات وتضم القافلة وفودا تونسية وجزائرية وليبية وموريتانية ومغربية.
قالت التنسيقية في بيان، إنّ “قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق، اليوم الاثنين، من العاصمة تونس، ومدينة سوسة (شرق)، وصفاقس، وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوباً) نحو قطاع غزة، مروراً بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه”.
وأضافت أنّ “المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولاً إلى القاهرة، ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات للفلسطينيين في غزة”. وستشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيّين، ومحامين، وأطباء، وإعلاميّين، وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية، ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن. و كان المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، قد أفاد أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة. وقال نوار: “إنّ القافلة ستضم وفوداً من موريتانيا والجزائر والمغرب، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)”. وأكّد أنّ “القافلة سجّلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة”.
يأتي هذا فيما تقترب سفينة أسطول الحرية “مادلين” من الوصول إلى قطاع غزّة في ختام رحلتها، التي انطلقت من إيطاليا في 1 جوان الحالي، وسط مخاوف تساور طاقمها المكوّن من 12 ناشطاً مدافعاً عن حقوق الإنسان من تعرّضها لاعتداء صهيوني ومنعها من أداء مهمتها في كسر الحصار عن القطاع المحاصر، الذي يرزح تحت وطأة المجاعة والإبادة الجماعية منذ أكثر من 20 شهراً. ويجري الحديث أنّ الاحتلال الصّهيوني ينوي  منع سفينة “مادلين” من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع. وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزّة، أمس الأحد، إنّ السفينة “مادلين” التابعة لها أصبحت على بعد أميال من قطاع غزة، في حين أكّد طبيب فرنسي على متن السفينة أن طائرات مسيرة تحلّق فوقها منذ ساعات. وقالت اللجنة في منشور على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ النشطاء على متن “مادلين” يواصلون الإبحار رغم التهديدات، حاملين رسالة العالم إلى المحاصرين في قطاع غزة تقول “أنتم لستم وحدكم”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19791

العدد 19791

الخميس 05 جوان 2025
العدد 19790

العدد 19790

الأربعاء 04 جوان 2025
العدد 19789

العدد 19789

الثلاثاء 03 جوان 2025
العدد 19788

العدد 19788

الإثنين 02 جوان 2025