منظمات أممية اعتبرت غزّة جحيما حقيقيا

71 ألـف طفل يموتون جوعــا..

 كرّرت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الصّهيوني، محذّرة من “مرحلة مميتة” تهدّد أطفال القطاع جراء التجويع. في حين “الأونروا” تحدثت عن إجبار الاحتلال لفلسطينيين عصفت بهم المجاعة على الزحف وسط إطلاق نار كثيف.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف): إنّ “غزّة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة”. ووصف المتحدّث الوقت الحالي بأنه “الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزّة”، مبينا أنّ الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون “مرحلة غذائية مميتة”.
بدوره، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أنّ 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدّد حياتهم. وأضاف البرنامج في بيان أنه “مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة عاجلا إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة”. في الوقت نفسه، أكّدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنّ آلية “مؤسّسة غزة الإنسانية” لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الصّهيوني، الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيّين.
وقالت مديرة الاتصالات في “أونروا؛ جولييت توما، إنّ وقائع القتل تكرّرت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات. وأضافت “هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من الأمم المتحدة بما فيها أونروا.. افتحوا أبواب غزة”.
ونقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين “أونروا”، شهادة ناجٍ من مجازر المجوّعين في غزّة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش الاحتلال الصّهيوني، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات إلى قطاع غزّة من طريقها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025
العدد 19794

العدد 19794

الأربعاء 11 جوان 2025
العدد 19793

العدد 19793

الثلاثاء 10 جوان 2025
العدد 19792

العدد 19792

الإثنين 09 جوان 2025