تأكيد حقّ فلسطين في رفع علمها بمنظمة الصّحة

البرلمـان العربـي يستنكـر تصعيـد “الإبـادة” ويطالـب بـردع الصهاينـة

أعرب رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، عن بالغ استهجانه واستنكاره الشديدين لتصعيد كيان الاحتلال الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة، وجرائم تهجير قسري، وضم غير شرعي، واقتحامات استفزازية متكرّرة للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد رئيس البرلمان العربي، في بيان له، أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمانهم من أبسط مقوّمات الحياة، وقتل الأطفال، وآخرهم أطفال الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت تسعة من أبنائها دفعة واحدة في غارة استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها كيان الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
وأضاف اليماحي، أن البرلمان العربي، وهو يراقب بقلق بالغ هذا التصعيد الخطير، يدعو المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما حذّر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين، تحت حماية قوات كيان الاحتلال، للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدّد اليماحي، دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
وفي سياق آخر يذكر أن الوفد الفلسطيني تحصل على الحق في رفع علمه في منظمة الصحة العالمية بعد فوز رمزي في تصويت، على أمل أن يؤدي إلى اعتراف أكبر داخل المنظمة الدولية وخارجها، بحسب ما نقلته مصادر إعلامية.
وبحسب المصادر، وافق الاجتماع السنوي للمنظمة في جنيف بأغلبية 95 صوتا على الاقتراح الذي قدمته الصين وباكستان ودول أخرى، في حين اعترضت عليه أربع دول، وامتنعت 27 دولة عن التصويت. ويأتي هذا في أعقاب محاولة فلسطينية ناجحة للحصول على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي. وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف، إبراهيم خريشة: “إنه مجرد إجراء واحد ورمزي، لكنه دلالة على أننا جزء من المجتمع الدولي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الصحية”، مضيفا: “آمل أن نحصل قريبا على العضوية الكاملة في منظمة الصحة العالمية وجميع هيئات الأمم المتحدة”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19784

العدد 19784

الأربعاء 28 ماي 2025
العدد 19783

العدد 19783

الثلاثاء 27 ماي 2025
العدد 19782

العدد 19782

الإثنين 26 ماي 2025
العدد 19781

العدد 19781

الأحد 25 ماي 2025