اتسع نطاق التحالف الدولي لضرب الإرهابيين في العراق وسوريا، حيث انضمت طائرات أسترالية وبلجيكية وهولندية للعمليات العسكرية ضد عناصر ما يسمى “تنظيم الدولة الإسلامية”.
وتركزت الغارات على مناطق شمال سوريا، لاسيما مدينة كوباني (عين العرب)، حيث أوردت الأخبار، أمس، أن “داعش” رفعت رايتها على الجانب الشرقي منها.
وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية أن مقاتلات «إف-16» حلقت للمرة الأولى فوق مناطق النزاع في العراق وأصبحت مستعدة للمشاركة في عمليات التحالف الدولي ضد الإرهاب.
أيضا نفذت طائرات أسترالية ليل الأحد الى الاثنين أول مهمة قتالية لها في العراق ضد الارهابيين، ولكن من دون أن تشنّ أي غارة، بحسب ما أعلن الجيش الأسترالي الذي أضاف في بيان أن طائرة «سوبر هورنيت» نفذت مهمة اعتراض جوي وإسناد فوق مناطق شمال العراق.
من جانبها شنت بلجيكا الأحد أولى غاراتها في العراق. ونفذت المهمة مقاتلة «إف-16»، وهي من ضمن المقاتلات الست التي وضعتها بروكسل بتصرف التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية.
وهذه المقاتلة هي واحدة من بين ست مقاتلات إف-16 بلجيكية تشارك في عمليات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، وتشمل مهماتها حماية المجال الجوي وجمع معلومات وتدمير أهداف على الأرض.
كما نفذت مقاتلتان الأحد مهمة استطلاع فوق الأراضي العراقية، بحسب ما أوضحت وزارة الدفاع، وأضافت الوزارة في بيان أنه “بعد رصد هدف إرهابي بصدد مهاجمة قوات الأمن العراقية طلبت قيادة عملية صقر الصحراء (اسم عملية التدخل البلجيكية في العراق) تدخلاً مسلحاً”.
وأضاف البيان أنه على الإثر “تدخلت إحدى الطائرات البلجيكية بإلقاء قنبلة موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي، مما أدى في الحال إلى القضاء على التهديد المعادي”.وهي أول غارة تشنها طائرة حربية بلجيكية في العراق منذ بدأت مهامها العملاتية في سماء هذا البلد في نهاية سبتمبر.وكان البرلمان البلجيكي وافق في 26 سبتمبر على إرسال ست مقاتلات للمشاركة في العمليات العسكرية ضد الارهابيين في العراق.