سـوء التغذية يحصـد 428 فلسطينيا

التجويـع والأمراض يفتكـان بأطفـال غــزة

مازال التجويع الممنهج ونقص العلاج والمستلزمات الطبية تفتك بأطفال قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار وإبادة جماعية ترتكبها القوات الصهيونية منذ نحو عامين، ما حول حياة الفلسطينيين إلى صراع مع التجويع والمرض وانعدام مقومات البقاء.
 تحذر منظمات إغاثية دولية من أن تفاقم الأزمة يضع مئات آلاف المدنيين، لاسيّما الأطفال والمرضى وكبار السن، أمام مخاطر الموت جوعاً ومرضاً، بينما تعجز المستشفيات عن توفير أبسط أشكال الرعاية الصحية بسبب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية جراء الحصار.
ومنذ ما يقارب العامين، يعيش أكثر من مليونَي فلسطيني في غزة تحت حصار خانق وإبادة ممنهجة حولت خلالها سلطات الاحتلال الغذاء والدواء إلى سلاح للقتل البطيء. ومع تشديد القيود على دخول حليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية، بات التجويع واقعاً يومياً يفتك بالأهالي ويحول المستشفيات إلى محطات انتظار للموت.في السياق، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة وفيات سوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الصهيونية المتواصلة منذ نحو عامين إلى 428 فلسطينيا، بينهم 146 طفلا.
وقالت الوزارة في بيان، إنها سجلت خلال الساعات 24 الماضية “3 حالات وفاة بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية”.
وأوضحت، أنه بذلك يرتفع “إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 428 شهيدا، بينهم 146 طفلا”، وذلك منذ 7 أكتوبر2023.
وأشارت إلى أنه منذ إعلان منظمة “المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” (آي.بي.سي) المجاعة بغزة، في أوت الماضي، جرى تسجيل “150 حالة وفاة بينهم 31 طفلا”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19877

العدد 19877

الثلاثاء 16 سبتمبر 2025
العدد 19876

العدد 19876

الأحد 14 سبتمبر 2025
العدد 19875

العدد 19875

الأحد 14 سبتمبر 2025
العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025