قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه سيشارك في قمة طارئة لجامعة الدول العربية بالقاهرة هذا الأسبوع، لبحث إعادة إعمار قطاع غزة، في وقت تدرس فيه الدول العربية خطة لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان القطاع.
رفضت دول عربية اقتراح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، مع تهجير سكانه إلى مصر والأردن، لكنها لم تعلن بعد عن خطتها لإعادة إعمار القطاع المدمر بعد 15 شهرا من العدوان الصهيوني.وقال غوتيريش للصحفيين في الأمم المتحدة، الجمعة، “القمة التي ستنعقد يوم الثلاثاء فرصة لقادة العالم العربي للالتقاء، ومناقشة الأمور المطلوبة لتحقيق السلام والاستقرار في غزة”.
وأضاف أنه سيوضّح الأولويات خلال القمة، بما في ذلك ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال، وضرورة وجود إطار سياسي واضح نحو إعادة إعمار قطاع غزة وضمان استقراره بشكل مستمر.
كيــــان واحــــد
وأكّد غوتيريش أنّ غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، لا بد من التعامل معهما على أنهما كيان واحد، وأن تديرهما حكومة فلسطينية.وأشار إلى أنّ غزة لا بد أن تظل جزءا لا يتجزأ من “دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون تقليص أراضيها أو نقل قسري لسكانها”.وشدّد على أنه لا ينبغي أن يكون هناك وجود عسكري صهيوني طويل الأمد في غزة. وقال إنّه سيسعى أيضا إلى تهدئة عاجلة للوضع في الضفة الغربية التي يحتلها الكيان الصهيوني، ويشن فيها عمليات عسكرية مكثفة منذ أسابيع.
وأكّد ضرورة توقف الإجراءات الأحادية الجانب في الضفة، بما في ذلك توسيع المستوطنات والتهديدات بالضم.