دعا وزير الثقافة الصحراوي، موسى سلمى، الفنانين والشعراء إلى جعل الثقافة جبهة حقيقية للمرافعة عن القضية الصحراوية.
نقلت وكالة الانباء الصحراوية (وأص) عن موسى سلمى في رسالة وجهها للفنانين والشعراء الصحراويين بالمهجر بمناسبة عقد تجمعهم العام الثالث، أنّ “الوضع اليوم يتطلب أكثر من أي وقت مضى، جعل الثقافة جبهة حقيقية للمرافعة عن قضيتنا الوطنية، وسلاحا لمواجهة محاولات التزييف، وجسرا نعبر به إلى وجدان العالم”.
واعتبر وزير الثّقافة الصّحراوي، رسالة الفنانين والشعراء بمثابة “صرخة حق تزعج الاحتلال المغربي، وتفضح روايته الزائفة، وتؤكّد للعالم أنّ شعبنا متمسّك بهويّته وبثقافته، وبحقه المشروع في تقرير مصيره”.
وشدّد على أنّ الرهان اليوم وفي ظل محاولة طمس الهوية الصحراوية، هو في جميع اشكال الفن من مسرح وموسيقى والكلمة الموزونة وفي الفن التشكيلي وفي السينما، من أجل “رفع راية الكفاح بالصوت المتميز والأداء المبدع باستعمال أدوات الفن والإبداع المطلوبة”.
وجدّد الوزير التزام وزارة الثقافة الصحراوية بدعم الفنانين والشعراء بالمهجر، داعيا إلى المزيد من التلاحم والتنسيق، وإلى بناء جبهة ثقافية موحّدة، “ترفع الصوت عاليا بأن الثقافة الصحراوية ستبقى عصية على الطمس، وأن الفن الصحراوي سيظل شامخا، متمرّدا، مقاوما، حتى النصر والتحرير”.