أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، التزامها بمواصلة تقديم الدعم لملايين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم دخول أمر حظر الكيان الصهيوني حيز التنفيذ.
قالت الأونروا في منشور لها على منصات التواصل الاجتماعي، “تواصل الأونروا تقديم المساعدات والخدمات للمجتمعات التي نخدمها” وذلك بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة مكتب جنيف.
كما أوضحت الوكالة الأممية “عياداتنا في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية لاتزال مفتوحة كما تستمر العمليات الإنسانية في غزة”.
يذكر، أن الكنيست الصهيوني أقر، في شهر أكتوبر الماضي، قانونين ينصان على إنهاء عمليات الأونروا داخل الأراضي التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني ومنع الكيان الصهيوني من التواصل مع الوكالة الأممية.
كما أمر الكيان الصهيوني الأونروا بإخلاء جميع مقراتها في القدس الشرقية المحتلة ووقف عملياتها هناك بحلول 30 جانفي.
ومع ذلك، أوضحت الأونروا في منشور منفصل على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها لم تتلق أي إخطار رسمي حول كيفية تنفيذ هذه القوانين.
من جانبها أكدت مديرة الاتصال في الأونروا جولييت توما، في تصريحات لصحيفة “الغارديان “، أن المقر الرئيسي للوكالة في القدس الشرقية “لايزال قائما” والعلم لايزال مرفوعا.
وأضافت، “ليس لدينا أي خطط لإغلاق عملياتنا، لكننا نعمل في ظل حالة من الغموض”.
ويهدد الحظر الصهيوني المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، بالإضافة إلى التعليم والخدمات الصحية لملايين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة وهو ما حذرت منه الأمم المتحدة مرارا.
هذا، وتقدّم «الأونروا» الدعم للاجئين الفلسطينيين في كل أنحاء الشرق الأوسط منذ أكثر من 70 عاماً، وغالباً ما تعرّضت لاتهامات من مسؤولين صهاينة وذلك لإنهاء مهامها وإجهاض حق العودة.
