أصدر مكتب رئيس وزراء الإحتلال الصّهيوني أمس، بيانا قال فيه إنّه لن يتمّ السّماح بعودة السّكان من جنوب غزّة إلى شمالها، قبل الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.
جاء إعلان مكتب نتنياهو، بعد تسلّم الجانب الصّهيوني للعسكريّات الأربعة ظهر السبت، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من ذوي المحكوميات العالية والمؤبّدات.
وبحسب الإتّفاق، فإنه النّازحين من جنوب غزّة سيشرعون مع صباح اليوم الأحد بالعودة إلى منازلهم شمالا، إلاّ أنّ تصريح مكتب نتنياهو أخلط الأوراق، ولا يُعلم ماذا سيحدث خلال السّاعات المقبلة.
وكان نتنياهو قد طالب بالإفراج عن أربيل يهود بالإسم خلال عملية التبادل أمس، لكنّ كتائب “القسّام” فاجأته بإعلان أسماء 4 عسكريّات، ليس من بينهنّ يهود، وهي مستوطنة وليست مجنّدة.
وفي ذات السّياق، قال المتحدّث باسم جيش الإحتلال، إنّ “حماس لم تلتزم بالإتّفاق وسنعمل على إعادة الأسرى، وملتزمون بإعادة كل الاسرى، ومهمّتنا لن تنتهي حتى إعادتهم جميعًا”.
وأكّد، أنَّ “الجيش الصّهيوني سيواصل الحرب على كلّ الجبهات لضمان أمن البلاد”.