الاحتلال يعلن بدء العودة لشمال غزّة الأسبوع المقبل

الدّفعة الثانيـة للأسـرى بموعدهـا وانتشـــال المزيـد مـن الشّهـداء

 تتواصل بقطاع غزة عملية انتشال جثامين الشهداء، حيث أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة أمس بارتفاع عدد الشهداء الذين انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض من رفح إلى 137 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار يوم الأحد.

أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى ستتم في موعدها المحدد يوم السبت المقبل الموافق 25 جانفي الجاري.
ورجّح مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية، أن تفرج سلطات الاحتلال عن 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والاحكام العالية، مقابل إفراج الحركة عن أربع عسكريات صهيونيات، في ثاني جزء من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول صهيوني وصفته بالرفيع قوله “اتفقنا على الإفراج عن الأسرى أيام السبت ولا بد من الالتزام بذلك”.
وبالخصوص، قال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في الحركة ناهد الفاخوري، وفق مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس: أنّ “المقاومة ستقدّم السبت القادم أسماء أسرى الاحتلال الذين سيجري الإفراج عنهم، وفي المقابل سيقدّم الاحتلال قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم”. ولفت إلى أنه “بناء على هاتين القائمتين، سيجري التنفيذ الفعلي يوم الأحد 26 جانفي بتسليم أسرى الاحتلال والإفراج عن أسرانا”. وبيّن أن الاتفاق “ينص على أن كل مجندة من عساكر الاحتلال يقابلها 30 أسيراً فلسطينياً من ذوي المؤبدات، و20 من ذوي الأحكام العالية”، مشيراً إلى أنه “في حال سلّمت المقاومة أربع عسكريات، سيكون إجمالي عدد الأسرى المفرج عنهم 120 أسيراً من ذوي المؤبدات، و80 من أصحاب المحكوميات العالية”.
وأكّد الفاخوري أنه “في حال نقص عدد العسكريات الصهيونيات، سينقص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم”، موضحاً أنه “فيما يتعلّق بالإبعاد (الأسرى الفلسطينيين إلى الخارج) فحتى اللحظة ستكون مصر إحدى المحطات”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ صباح الأحد، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى منه 42 يوماً، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة. وأطلقت حركة حماس بموجب الاتفاق، سراح ثلاث صهيونيات، مقابل إفراج الاحتلال عن 90 أسيراً فلسطينياً، غالبيتهم نساء وأطفال.

موعد العــودة إلـى الشّمـال

  من ناحية ثانية، تحدّث جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، عن موعد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الصهيوني في بيان: “بناء على الاتفاق تبقى قواتنا منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة، لذلك يجب عدم الاقتراب من قوات الجيش في المنطقة حتى إشعار آخر، والاقتراب يعرضكم للخطر”.
وتابع: “لا يزال التحرك من الجنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرا في ضوء أنشطة الجيش في المنطقة، ونحذّر السكان من مغبة الاقتراب من قوات الجيش وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص”.
وذكر أنّه “إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل الاتفاق فابتداء من الأسبوع المقبل، سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع، وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن”.
ولفت إلى أنّه “في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح، ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات”، مضيفا أن “المنطقة البحرية على طول القطاع فيها خطر كبير، ويمنع ممارسة الصيد والسباحة والغوص، ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19737

العدد 19737

السبت 29 مارس 2025
العدد 19736

العدد 19736

الجمعة 28 مارس 2025
العدد 19735

العدد 19735

الأربعاء 26 مارس 2025
العدد 19734

العدد 19734

الثلاثاء 25 مارس 2025