أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الأحد، بدء انتشار آلاف من عناصر الشرطة بمختلف محافظات القطاع لحفظ الأمن والنظام، “بُعيد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”.
قال المكتب في بيان: “نعلن عن البدء بنشر آلاف من عناصر الشرطة الفلسطينية وفق الخطة الحكومية لحفظ الأمن والنظام في مختلف محافظات قطاع غزة”.
وأوضح أن “البلديات شرعت في إعادة فتح وتأهيل الشوارع، بُعيد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”.
وأكد البيان أن “الوزارات والمؤسسات الحكومية على جاهزية كاملة للبدء في العمل، وفقا للخطة الحكومية لتطبيق كافة الإجراءات التي تضمن عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن وبشكل تدريجي”.
ودعا المكتب سكان غزة إلى “الحذر أثناء التنقل بين المناطق والمحافظات”، مؤكدا أن “عودة النازحين ستكون بعد 7 أيام من بدء سريان قرار وقف إطلاق النار”.
ودعا أيضا المواطنين إلى “الابتعاد عن المناطق المدمرة لتفادي المخاطر التي قد تنجم عنها، وتجنّب المنازل المقصوفة لتفادي الانهيارات المفاجئة، والابتعاد عن الصواريخ والأجسام المشبوهة”.
من جانبه، أكد مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، بدء تنفيذ خطة شاملة للحفاظ على الأمن والنظام العام في مختلف محافظات القطاع.وأوضح الثوابتة أن “البلديات باشرت العمل على إعادة فتح وتأهيل الشوارع، والوزارات والمؤسسات الحكومية جاهزة تماما لتطبيق الإجراءات اللازمة التي من شأنها تسريع عودة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت”.ودعا الفلسطينيين إلى “استقاء المعلومات من المصادر الحكومية الرسمية لتجنب الوقوع في فخ الشائعات التي يروّج لها الإعلام العبري أو الجهات المعادية”.
وحث الفلسطينيين على “الالتزام بتعليمات السلامة ورفع مستوى الوعي لتجنب الحوادث”.وأظهرت مقاطع فيديو انتشارا واسعا لعناصر الشرطة الفلسطينية بلباسهم العسكري والمدني.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أعلنت، السبت، عن بدء انتشار أجهزتها في محافظات القطاع مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقالت في بيان: “ستبدأ أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني الانتشار في محافظات قطاع غزة كافة، والقيام بالواجب المقدس في خدمة أبناء شعبنا فور دخول اتفاق وقف حرب الإبادة حيز التنفيذ”.
وأوضحت أن جيش الاحتلال ركز خلال حرب الإبادة الجماعية التي تواصلت لأكثر من 15 شهرا على “استهداف الوزارة محاولا بذلك ضرب أحد عوامل صمود الشعب في وجه العدوان”.
وتابعت: “رغم الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وأبنائها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع”.