مطالبا بالإفراج عن النقيب زيان ونشطاء حراك الريف

حزب “العدالة والتنمية” ينتقد الانتهاكات الحقوقية المخزنية

جدّد حزب “العدالة والتنمية مطالبه بالإفراج عن النقيب محمد زيان ونشطاء حراك الريف، وإيقاف التضييق على الصحفيين ومتابعتهم أمام القضاء.
قال الحزب في التقرير السياسي المقدم أمام برلمانه، أمس الأول، إن سنة 2024 تميزت بالعفو عن مجموعة من الصحفيين والنشطاء، ملتمسا أن تشمل المحكومين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية، وغيرها من الملفات المتبقية، وعلى رأسها النقيب محمد زيان، والمحكومون على خلفية الاحتجاجات التي شهدها إقليم الحسيمة.
وأثار الانتباه إلى المتابعات القضائية التي حركها بعض المسؤولين والقياديين الحزبيين في حق مجموعة من الصحفيين والمدونين، لأنهم عبروا عن آرائهم في تدبير هذه الشخصيات للشأن العام الحكومي والسياسي.ودعا السلطات العمومية والحكومية إلى الحرص على حرية التعبير والصحافة، وحماية الصحفيين أثناء مزاولتهم لعملهم، واللجوء إلى الآليات التي يضمنها قانون الصحافة والنشر، لمعالجة الأخطاء التي تعترض العمل الصحفي، عوض جر الصحفيين إلى القضاء وتجريمهم وتغريمهم.وأكد الحزب في ذات التقرير أن السمة الغالبة على مستوى الصحافة والإعلام، هي التراجع والنكوص والتمكين للتفاهة، وكذا التراجع الديمقراطي على مستوى تدبير شؤون القطاع، إذ تحولت اللجنة المؤقتة إلى لجنة دائمة ضدا على أحكام الدستور التي تفرض أن يتم تنظيم قطاع الصحافة بكيفية ديمقراطية مستقلة، وسط أنباء عن اعتماد توصيات تراجعية عن ضمانات الحرية والاستقلالية في قطاع الصحافة والنشر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19678

العدد 19678

الإثنين 20 جانفي 2025
العدد 19677

العدد 19677

الأحد 19 جانفي 2025
العدد 19676

العدد 19676

السبت 18 جانفي 2025
العدد 19675

العدد 19675

الخميس 16 جانفي 2025