اكتمال الاستعدادات لإدخال الإمدادات إلى غزّة

اصطفاف عدد كبير من شاحنات المساعدات أمام معبر رفح

 تشهد مدينة العريش المصرية استعدادات نهائية لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من معبر رفح الحدودي.
مساء الجمعة، أفادت مصادر إعلامية بـ “اصطفاف عدد كبير من شاحنات المساعدات أمام معبر رفح البري تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة”. وأوضحت أن “شاحنات المساعدات تحمل عشرات الآلاف من المواد الغذائية الأساسية لقطاع غزة”.
وتعطل دخول المساعدات عقب احتلال الاحتلال الصهيوني في ماي 2024 الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. غير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أنعَش أملا في تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يقاسي السكان بؤسا شديدا، رغم أن منظمات كثيرة تخشى عراقيل قد تعوق إيصال هذه الإمدادات الحيوية.

صعوبات تقنية

 واعتبر مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الاتفاق بمثابة “لحظة أمل وفرصة”، محذّرا في الوقت عينه من الاستخفاف بـ “الصعوبات المرتبطة بتقديم المساعدة للناجين” الذين يعانون من نقص كافة المواد المعيشية.
وفي الجانب المصري، تنتظر 700 إلى ألف شاحنة عبور الحدود، وفق ما أفاد مصدر في الهلال الأحمر المصري للأنباء. ووفق اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن تدخل يوميا إلى القطاع 600 شاحنة مساعدات إنسانية.
لكن العاملين في مجال الإغاثة لا يخفون شكوكهم في تأمين المساعدات، كما قالت بازيرول إن التعهد بوصول 600 شاحنة في اليوم، وهو عدد أعلى من ذاك الذي كان يدخل القطاع قبل الحرب، “ليس قابلا للتنفيذ على الصعيد التقني”. وأوضحت “بعدما تعرضت رفح للدمار، لم تعد البنى التحتية قادرة على تحمل هذا المستوى على الصعيد اللوجيستي”. وأضافت أن القصف الصهيوني استهدف الشرطة في غزة على مدار الأشهر الماضية، مشيرة إلى أنه “لا يوجد من يحمي المساعدات حاليا”.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19676

العدد 19676

السبت 18 جانفي 2025
العدد 19675

العدد 19675

الخميس 16 جانفي 2025
العدد 19674

العدد 19674

الأربعاء 15 جانفي 2025
العدد 19673

العدد 19673

الثلاثاء 14 جانفي 2025