مؤتمـر شباب إفريقيا يعلن تأييده المطلق لتقريـر المصـير

استنكار واسع لاعتقال وتعذيـب نشطاء صحراويّين في الداخلة المحتلّة

 استنكرت منظمة “شمس الحرية” لحماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان “بأشد العبارات” اعتقال ناشطي حقوق الإنسان الصحراويين، حسن الزروالي وصالح الدليمي من مدينة الداخلة المحتلة الأربعاء الماضي، وما تعرّضا له من تعذيب جسدي ونفسي خلال فترة احتجازهما.

ذكرت المنظمة الحقوقية، أمس السبت، في بيان لها أنّ الناشطين الحقوقيين تعرضا لسوء معاملة من قبل الاحتلال المغربي، حيث تمّ تعنيفهما داخل سيارة الشرطة وأثناء التحقيق في المخفر، من خلال الضرب المبرح والسب والإهانة اللفظية، مشدّدة على أنّ ذلك يشكّل “انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان”.
كما أكّدت المنظمة الصحراوية أنّ “التعذيب يعد جريمة لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف، وأنه محظور بشكل مطلق بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك في حالات النزاع المسلح”.
ورغم ذلك - يضيف بيان المنظمة - “تواصل قوات الاحتلال المغربي استخدام أساليب التعذيب ضد المعتقلين الصحراويين، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.
وشدّدت المنظمة في السياق، على أن “هذه الانتهاكات تندرج ضمن سياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال المغربي ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وهي محط إدانة شديدة من قبل المجتمع الدولي”، مجددة مطالبتها للمجتمع الدولي “بالتدخل العاجل للضغط على دولة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات ولا سيما جريمة التعذيب ووقف جميع التجاوزات التي تخالف أبسط مبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان”.
وأكّدت منظّمة “شمس الحرية” في الختام، استمرارها في الدفاع عن حقوق المدافعين الصحراويين وتوثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها ومواصلة عملها على فضح هذه السياسات القمعية في مختلف المحافل الدولية.

تضامن ومساندة

  على صعيد آخر، أكّد الإعلان الختامي لمؤتمر شباب أفريقيا 2025، التزام المشاركين فيه من شباب ومنظمات، بمبادئ الوحدة الإفريقية، والتضامن، ودعم التحرير الكامل للصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا.
وحمل البيان الختامي لهذا المؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1000 مندوب من جميع أنحاء القارة في كمبالا، العاصمة الأوغندية، والمنعقد تحت شعار “الوحدة الإفريقية: التحديث ضمن الثقافة”، رسالة واضحة للتضامن مع شعب الجمهورية الصحراوية.
وأكّد المندوبون بشكل قاطع دعمهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير داعين إلى إنهاء الاستعمار بشكل كامل في أراضي الجمهورية الصحراوية، ومؤكدين على التزام إفريقيا بالعدالة والتحرير، حيث اعتبروا أن النضال ضد الاستعمار لم ينته بعد.

الجيش يضرب بقوّة

  ميدانيا، نفّذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، قصفا مركزا استهدف مقر قيادة تابع لجيش الاحتلال المغربي بقطاع المحبس، ومنطقة اشرك تورطة، مخلفة “خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”، حسب ما أكده البيان العسكري الصادر عن المديرية المركزية للمحافظة السياسية للجيش. وجاء في البيان
«يواصل أبطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي عملياتهم العسكرية البطولية، مصوبين نيران أسلحتهم اتجاه عساكر الجيش الملكي المختبئين في جدار الذل والعار وما خلفه”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19737

العدد 19737

السبت 29 مارس 2025
العدد 19736

العدد 19736

الجمعة 28 مارس 2025
العدد 19735

العدد 19735

الأربعاء 26 مارس 2025
العدد 19734

العدد 19734

الثلاثاء 25 مارس 2025