طالب نشطاء مغاربة بإطلاق سراح الناشط في حركة “بي دي إس” ومناهض التطبيع إسماعيل الغزاوي، معتبرين اعتقاله تعسفيا وخطوة في اتجاه تجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني في المغرب.
قالت خديجة الرياضي، الحقوقية وعضو الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين “همم”، خلال ندوة صحافية نظمتها حركة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها “بي دي إس” تحت شعار “لا لتجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني”، إن إسماعيل الغزاوي يُعتبر معتقلا سياسيا ومعتقل رأي، حيث انتهكت السلطات حقه في التعبير عن رأيه بشكل سلمي، وهوما يدخل في إطار حرية التعبير التي تحميها الاتفاقيات الدولية والقوانين.
وأكدت الرياضي أن محاكمة الغزاوي تشكل انتهاكا لكل القوانين التنظيمية المغربية والدستور المغربي، وكذلك للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي التزم بها المغرب، بما في ذلك التوصيات الصادرة في إطار هيئة الإنصاف والمصالحة.
كما دعت الحقوقية إلى وقف التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووصفت التواطؤ مع المجرمين الذين يبيدون سكان غزة ويقتلون الشعب الفلسطيني بأنه “فضيحة دولية” لا يريد الشعب المغربي أن يزّج بها.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء أدانت الناشط إسماعيل الغزاوي، المعروف بدعمه للقضية الفلسطينية، بسنة واحدة حبسا نافذا، على خلفية دعوته للاحتجاج تنديدا بالتطبيع ودعما لفلسطين. وتوبع الغزاوي، وهو مهندس زراعي، بتهمة “التحريض على ارتكاب جنايات وجنح”، في سياق دعوته للاحتجاج أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء تنديدا بالجرائم الصهيونية المدعومة أمريكيا.
من ناحية ثانية، وجه البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية” المغربي، عبد الله بووانو، اتهامات لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بخصوص صفقة لرقمنة المعطيات التعريفية الصحية الخاصة بالمغاربة، وإتاحتها لجهات أجنبية، ومنها الكيان الصهيوني، عبر التعاقد مع شركة أمريكية.