توفي أمس طفل رضيع لم يتجاوز عمره 35 يوما، نتيجة الظروف المناخية والبرد القارس في قطاع غزة. وقالت مصادر طبية إن هذه الحادثة تأتي في إطار ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن البرد القارس، حيث بلغ إجمالي المتوفين حتى الآن ثماني حالات.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قالت الأحد إن “الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة”.
وأشار بيان عن المنظمة إلى أن “منظمة الصحة العالمية أدانت اعتداءات الجيش الصهيوني، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة. وطالبت بإطلاق سراح مديره حسام أبو صفية.
وفي بيان سابق الثلاثاء الماضي، قالت الأونروا: “6 أطفال رضع توفوا بسبب البرد في غزة خلال الأيام الماضية، وقد يموت المزيد بسبب البرد ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء الأساسية”.
ويعيش النازحون الفلسطينيون داخل خيام مصنوعة من القماش والبلاستيك، ظروفا إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية السمكية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.