أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سيداتي أن الندوة السنوية للعلاقات الخارجية، تشكل محطة للتقييم وفرصة للرفع من المستوى الدبلوماسي الصحراوي لتحقيق الأهداف المرجوة.
محمد سيداتي وفي تصريح بمناسبة عقد الندوة السنوية للعلاقات الخارجية، أوضح انه سيتم تقييم العمل الدبلوماسي الصحراوي وتحدياته في أفق العام الجديد 2025، في ضوء عروض البعثات والتمثيليات الصحراوية بالخارج، وما تحققه القضية الصحراوية من زخم سياسي ودبلوماسي في عالم اليوم بتحولاته وتجاذباته. وأضاف عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، أن الندوة ستناقش محاور كبرى منها تطورات القضية الصحراوية على المستويين الإقليمي والدولي، والمواقف المسجلة دعما لكفاح الشعب الصحراوي العادل وجهود المرافعة، فضلا عن حصائل المعركة القانونية وتداعياتها والواقع الحقوقي والإنساني، ومساعي الاحتلال المغربي الرامية للنيل من نضال الشعب الصحراوي ومشروعيته بدعم من قوى تحاول تقويض القانون والشرعية الدوليين. الندوة التي بدأت أمس السبت وتستمر ثلاثة أيام، تشكل محطة هامة للوقوف على انجازات الدبلوماسية الصحراوية خلال السنة المنصرمة ورسم الخطط والأهداف المستقبلية.