قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ الكيان الصهيوني صعّد من اعتقال النساء الفلسطينيات، منذ السابع من أكتوبر 2023، وزاد من مستوى الجرائم والاعتداءات بحقهن.
أوضح نادي الأسير في بيان له مساء الخميس، أنّ “النساء الفلسطينيات يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، في ظل استمرار الاعتقالات والاعتداءات بحقهن، خاصة الاعتداءات الجنسية، التي شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات”.وبيّن النادي أن “اعتقالات الاحتلال استهدف أمهات ومسنات ونساء حوامل وصحفيات وقاصرات، عدا عن اعتقال بعضهن لفترات عدة كرهائن؛ بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المطاردين لتسليم أنفسهم”.
وأوضح نادي الأسير أن عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ 88 أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة. وأضاف البيان: “من ضمن الأسيرات 22 أسيرة معتقلة إداريا، و18 طالبة، و5 صحفيات، ومحاميتان، وأسيرتان قاصرتان”.
وأشار إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أسيرات غزة كافة، والمتوفر فقط هو المعطى عن عددهن في سجن (الدامون)، ومن المرجح أنّ هناك أسيرات من غزة معتقلات في سجون ومعسكرات أخرى، وهنّ رهن الإخفاء القسريّ كما المئات من معتقلي غزة.
ووفقا لنادي الأسير، فقد بلغ عدد حالات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر 2023، أكثر من 12 ألفا و100 مواطن من الضفة، بما فيها القدس دون غزة، حيث تقدّر أعدادهم بالآلاف.