احتضنت مدينة “لميرو” بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، ندوة فكرية حول قرار محكمة العدل الأوروبية الأخير، القاضي ببطلان اتّفاقي الفلاحة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
الندوة من تنظيم جمعية الشباب الصحراوي بفرنسا، بالتعاون مع مركز أحمد بابا مسكة للأبحاث، بحضور ممثل الجاليات بفرنسا وعدد هام من الشباب والمناضلين.
الندوة، التي حملت اسم المعتقلة الراحلة فاطمتو دهوار، نشطها كل من الدكتور غالي الزبير ومحمد ولد الشريف عن مركز أحمد بابا مسكة للأبحاث، واللذين قدما معلومات قيمة فسرت قيام فرنسا بالخضوع لمناورات المخزن، مع استمرار حملات النهب غير الشرعي للثروات الطبيعية، في وقت تؤكد فيه كل من قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الأوروبية على حق الشعب الصحراوي في الوجود والاستفادة من ثرواته.
كما شهد الحدث تكريما للمجهودات التي تقوم بها رابطة النساء الصحراويات بفرنسا وعملها المتواصل من أجل التعريف بالقضية الصحراوية في مختلف الأحداث الوطنية.
وجاءت الندوة، بحسب القائمين عليها، لتنوير الجالية الصحراوية بفرنسا بخصوص تطورات القضية الصحراوية بشكل عام وقرار فرنسا الأخير بشكل خاص، والذي يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية.