قال رئيس وزراء إيرلندا سيمون هاريس، إن الاحتلال الصهيوني لن يستطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الصهيونية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء التأكيد في تصريحات أدلى بها للصحافيين في مدينة دون لوغيري، أمس الثلاثاء، على خلفية إعلان الكيان الغاصب إغلاق سفارته في العاصمة الإيرلندية دبلن.
ووصف هاريس قرار رئيس الوزراء الصهيوني إغلاق سفارة الكيان في دبلن بـ« دبلوماسية تشتيت الانتباه”.
وأضاف: “هل تعرفون ما الذي يجب إدانته في رأيي؟ قتل الأطفال أعتقد أن هذا شيء يجب إدانته”.
وتابع هاريس: “هل تعرفون ما الذي يجب إدانته في رأيي؟ هول الوفيات بين المدنيين في غزة”. وزاد: “هل تعرفون ما الذي يجب إدانته في رأيي؟ ترك الناس يواجهون الجوع وعدم تدفق المساعدات الإنسانية”.
وعندما سأله صحافيون عن موقف دبلن، أجابهم بقوله: “اليوم، جميعكم تسألون عن موقف إيرلندا. لكن ماذا عن ممارسات الاحتلال الصهيوني؟ ماذا عن الممارسات التي ارتكبها نتنياهو بحق الأطفال الأبرياء في غزة؟ هذه عبارة عن دبلوماسية تدمير”.
وأكد هاريس أن قرار الكيان بشأن السفارة كان مؤسفا للغاية، وأنه كان يفضل ألا يحدث ذلك.
من ناحية أخرى، أشار هاريس إلى أن دبلن ستواصل اتصالاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الصهيوني، مستدركا: “لكن، لن يستطيع أحد إسكات إيرلندا”.
والأحد، أعلن وزير الخارجية الصهيوني، إغلاق سفارة الكيان في إيرلندا على خلفية “سياستها المناهضة”.
والأسبوع الماضي، أعلنت إيرلندا انضمامها إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي تتهم فيها الكيان بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.