استكمل المجلس الوطني الصحراوي الاستماع لتساؤلات أعضائه، ضمن اشغال الدورة الخريفية، وتقييم البرنامج السنوي للحكومة في جلسة علنية ترأسها عضو الأمانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة، وبحضور الهيئتين التشريعية والتنفيذية.
تركزت مداخلات وتساؤلات أعضاء المجلس الوطني التي تواصلت على مدار يومين، على الرفع من مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين وتقوية الجبهة الداخلية وتصعيد انتفاضة الاستقلال ورفع وتيرة العمل الدبلوماسي لمواكبة التطورات المتسارعة على الساحة الدولية وتوسيع حركة التضامن الدولية مع كفاح الشعب الصحراوي.
كما شكل واقع الحرب نقطة هامة في تساؤلات أعضاء المجلس الوطني، حيث شددت المداخلات على ضرورة الاستجابة لواقع استئناف الكفاح المسلح ورفع وتيرة العمل النضالي ليكون في مستوى التطلعات والرهانات والتوجه بالعمل الوطني وعلى كافة مستويات الإدارة والتسيير لتقوية الجبهة العسكرية والاستجابة لمتطلباتها ماديا ومعنويا والسهر على تنفيذ البرامج المصادق عليها من قبل المجلس الوطني وتحقيق أهدافها.
وتطرقت التساؤلات الى كافة مناحي وقطاعات العمل الحكومي، ونقاط الضعف المسجلة خلال تطبيق البرنامج ورفع الانشغالات المعبر عنها من قبل المواطنين، والتأكيد على ايجاد الحلول المناسبة خلال إعداد البرنامج السنوي المقبل للجهاز التنفيذي.