اختتم المنتدى الخامس رفيع المستوى للاتحاد الإفريقي حول المرأة والسلم والأمن جلساته بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، إثيوبيا، بالتأكيد على مخاطر النزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان على السلام والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية.
شدد المنتدى، الذي شارك فيه وفد صحراوي يمثل وزارة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة، على أن عدم حل النزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى جوانب أخرى من عدم الاستقرار والاضطرابات السياسية والفقر، تُعد من الأسباب الرئيسة التي تعيق تحقيق السلام والأمن في القارة.
وأثارت المندوبة الصحراوية في المنتدى، السيدة متو محمد لمين، قضية الاحتلال المغربي غير الشرعي وانتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، باعتبارها واحدة من أسباب انعدام الاستقرار في شمال إفريقيا.
وأطلعت السيدة متو المنتدى على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال المغربي ضد النساء الصحراويات في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية. كما قدمت للحضور بعض الإنجازات التي حققتها الحكومة الصحراوية في مجال تمكين المرأة الصحراوية وحماية حقوقها.
وأبرزت السيدة متو التزام الجمهورية الصحراوية الراسخ بالسلام والعدالة، مشيرة إلى أن نضال الشعب الصحراوي من أجل التحرير قد شكّل نهجا رسميا في تمكين النساء وإشراكهن في صنع القرار وبناء السلام في مختلف هياكل الحكومة الصحراوية وقيادة جبهة البوليساريو.