أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، «أن أي جهود دولية تغيب عنها المؤسسات الليبية المنبثقة عن الاتفاق السياسي تُفرغ النتائج من شرعيتها وإمكانية تنفيذها»، مرحبا بـ«كل مبادرة جادة في إطار الثوابت المحددة بقرار مجلس الأمن التي تعزز الشفافية والتوافق، وتمهد الطريق نحو الاستحقاق الانتخابي عام 2025».
قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إنّ أي جهود دولية تغيب عنها المؤسسات الليبية المنبثقة عن الاتفاق السياسي يفرغ النتائج من شرعيتها وإمكانية تنفيذها.
كلام المنفي، جاء تعليقا على الاجتماع الذي دعت إليه منظمة “ويلتون بارك” التابعة لوزارة الخارجية البريطانية بشأن ليبيا، وشارك فيه عدد من الدبلوماسيين الغربيين وعقد في العاصمة لندن خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقد رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة إكس: “بكل مبادرة جادة في إطار الثوابت المحددة بقرار مجلس الأمن التي تعزز الشفافية والتوافق وتمهد الطريق نحو الاستحقاق الانتخابي عام 2025”.
وأضاف المنفي، أن ما جاء في قرار مجلس الأمن وعلى رأسها تحديد مرجعية الاتفاق السياسي وخارطة الطريق والدعوة إلى معالجة القرارات الأحادية الصادرة واستكمال القوانين الانتخابية (6+6) بالتوافق بين المؤسسات المعنية على المواد القليلة المتبقية أو استفتاء الشعب عليها، يمثل الإطار الفعال للمرحلة القادمة.
دعـــم دولي لجهـــود الأمم المتحـــــدة
وأعلنت القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، مشاركتها في اجتماع تشاوري على مدار ثلاثة أيام، عقدته منظمة “ويلتون بارك”، التابعة لوزارة الخارجية البريطانية.
وأوضحت، أن الاجتماع عقد في إطار الجهود المتواصلة لحشد دعم الدول الأعضاء لعملية سياسية بقيادة ليبية، وبتيسير من الأمم المتحدة.
وشاركت خوري في الاجتماع التشاوري بدعوة من المملكة المتحدة، وقالت في منشور على حسابها بمنصبة “إكس”: “من المشجع أن ألمس الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة لوضع ليبيا على مسار مستدام نحو الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة”.
وعقدت منظمة “ويلتون بارك “هذا الاجتماع من أجل مناقشة الوضع الراهن في ليبيا، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، وعدد من الباحثين والنشطاء.
وتزامن انعقاد هذه الفعالية مع مساعٍ تقودها القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل حشد الدعم لجهودها الرامية لإطلاق مبادرة جديدة تأمل من خلالها إقناع الأطراف والمؤسسات السياسية الليبية بدعم العملية التي تجرى برعاية الأمم المتحدة.