دعــــــا للالتــــزام بتنفيـــــــذ وقـــــف إطـــــلاق النــــار

ميقاتـــــــــــــــي يؤكّــــــــــــد بــــــــــــأن الجيــــــــــــش اللبنــــــــــــانــــــــــــي سيطبــــــــــــق قــــــــــــرار 1701

 

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس السبت، أن جيش بلاده سيطبق القرار 1701 الذي هو الأساس لوقف اطلاق النار وانسحاب الجيش الصهيوني من الأراضي اللبنانية المحتلة، مشيرا إلى أن استقرار جنوب لبنان هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كلام ميقاتي جاء خلال رئاسته جلسة خاصة لمجلس الوزراء اللبناني في ثكنة “بنوا بركات” العسكرية في مدينة صور جنوب لبنان على بعد نحو 15 كلم من الحدود الجنوبية، وفق ما أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية.
واستعرض ميقاتي خلال الجلسة مع قائد الجيش العماد جوزف عون خطة تعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني، بالإضافة إلى البحث في الترتيبات والإجراءات المتعلقة بعملية مسح الأضرار ورفع الأنقاض لإعادة إعمار ما تهدّم جراء العدوان الصهيوني على لبنان، وفقاً للوكالة.
وقال ميقاتي: “نجتمع هنا اليوم استثنائيا في مدينة صور، مدينة الحرف والحضارة .. إننا هنا في أرض الشرف والشهادة والنبل، وأبناؤها قدموا ملاحم في الشهادة والتضحية والصمود، والدفاع عن الكرامة”.
وأضاف: “نؤكد أن القرار 1701 الذي سيطبقه الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل”، مشيرا الى أن “هذا القرار هو الأساس لوقف اطلاق النار وانسحاب العدو من أرضنا المحتلة”.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أوت 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان والكيان الصهيوني، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب الكيان من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”.
وتابع ميقاتي: “نحن على بعد كيلومترات من منطقة العمليات المتواصلة لجيش العدو وخروقاته المتتالية للاتفاق، كما أننا على مقربة من موقع اجتماعات اللجنة الامنية المكلفة بمراقبة تنفيذ الترتيبات التي تم التوافق عليها بضمانة أمريكية وفرنسية”.
وتواصل القوات الصهيونية خرق اتفاق وقف إطلاق مع حزب الله منذ بدء سريانه أواخر الشهر الماضي، حيث بلغ إجمالي خروقاتها، حتى ظهر السبت، إلى 155.
ولفت ميقاتي الى أن “الاستقرار في جنوب لبنان واعادة اعماره هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط التي لن يعود إليها الامن والامان إلا من خلال تطبيق القرارات الدولية وحماية وطننا وارضنا وسيادتنا”.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى عدوانا صهيونيا غاشما وحربا واسعة أطلقها في 23 سبتمبر الفائت.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19645

العدد 19645

الأربعاء 11 ديسمبر 2024
العدد 19644

العدد 19644

الإثنين 09 ديسمبر 2024
العدد 19643

العدد 19643

الإثنين 09 ديسمبر 2024
العدد 19642

العدد 19642

السبت 07 ديسمبر 2024