عبّرت العديد من الشخصيات والوفود عن تضامنها مع المرأة الصحراوية بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية.
استعرضت عضو الأمانة الوطنية مريم أحمادة عمل المرأة الصحراوية ومسايرتها للكفاح الوطني الصحراوي منذ البدايات الأولى للثورة، حتى تبوأت أعلى المناصب والمسؤوليات إلى جانب أخيها الرجل.
وأكدت مريم أحمادة في رسالة للنساء، استعداد المرأة الصحراوية لبذل مزيد من الجهود حتى تحقيق آمال الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
من جانبها أشادت الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا، بالدور الكبير الذي لعبته المرأة الصحراوية خلال مسيرة التحرير والبناء وصمودها طيلة خمسين سنة من اللجوء والمعاناة اليومية.
وتطرقت الناشطة الحقوقية إلى واقع المرأة الصحراوية تحت الاحتلال المغربي وما دفعته من ثمن منذ انطلاق ثورة العشرين ماي حتى اليوم.
أما ممثلة اللجنة الدولية للمسيرة العالمية للنساء، فقد تحدثت عن أنشطة اللجنة التي ستكون القضية الصحراوية حاضرة فيها من خلال مناقشة واقع النساء الصحراويات وموضوع الخيمة التي تعتبر موروثا ثقافيا يجمع العديد من بلدان العالم.
كما شهدت أنشطة مساء الخميس العديد من المداخلات عبر الفيديو لنساء من أمريكا اللاتينية، إفريقيا وأوروبا، والتي تؤكد على تضامنها مع النساء الصحراويات ومواصلة التعاون معهن في كافة المجالات.