يواصل النظام المخزني “شراكة العار” مع الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، حيث رست للمرة الخامسة في ميناء طنجة المتوسطي سفينة محملة بالأسلحة متوجهة إلى مخازن الجيش الصهيوني.
كشفت حركة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه بالمغرب (بي دي أس)، في بيان لها تحت عنوان “ميناء طنجة يسهل على العدو الصهيوني استكمال جريمته”، بأنه و«للمرة الخامسة، رست في ميناء طنجة المتوسطي في وقت متأخر من ليلة الاثنين 2 ديسمبر الجاري سفينة “ ميرسك شيكاغو” المحمّلة بالعتاد العسكري والمتوجهة إلى مخازن الجيش الصهيوني. وقد أفرغت هذه الحمولة على الرصيف رقم 2 التابع لنفس الشركة الدانماركية”.
وحاليا - تضيف الحركة - “ تقترب سفينة سادسة هي “ميرسك كينلوس” التي ستصل ميناء طنجة في الصباح الباكر من يوم 8 ديسمبر 2024، لتدخل بعدها سفينة “ نيستد ميرسك” على الساعة العاشرة من نفس اليوم لتنقل ما يحتمل كونه شحنات مركبات ومعدات عسكرية، علاوة على مواد خطيرة إلى أيدي الجيش الصهيوني”.
وذكرت ذات الحركة، بأن التحقيق “قدر عبور سفينة واحدة من أسطول ميرسك، المؤلف من 17 سفينة، مرة كل أسبوع لتزويد آلة الإبادة، وتم عد 2110 شحنات لهذا الغرض ومجموع 23500 طن من السلع بين سبتمبر 2023 وسبتمبر 2024، عبر نظام تشغيل من مرحلتين”.
وطالبت حركة المقاطعة السلطات المعنية بالتوقف عن استقبال سفن الإبادة هذه ومنع رسوها في موانئ المغرب، مجددة تحيتها لعمال الميناء الذين رفضوا تحميل الشحنات.