تجـــــاوزت حـــــدود الدفـــــاع عـــــن التطبيـــــــع

أبواق المخزن تبرّر جرائم الكيان الصهيوني وتروّج لسرديته

 

 طالبت حركة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه بالمغرب (بي دي اس) السلطات المغربية بالإطلاق الفوري لسراح المناضل المغربي إسماعيل الغزاوي المعتقل على خلفية تضامنه مع الشعب الفلسطيني ونشاطه المناهض للتطبيع، مؤكدة أن تجريم المخزن للتضامن مع فلسطين محاولة مخجلة لإسكات صوت المغاربة الرافضين للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
 في بيان لها تحت عنوان “لا لتجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني”، قالت الحركة أن “السلطات المغربية تستمر في احتجاز المناضل إسماعيل الغزاوي، المساند للقضية الفلسطينية والمناهض للتطبيع، ومتابعته في حالة اعتقال بتهمة التحريض على ارتكاب جناية أو جنحة”.
وأبرزت في السياق، أن القضاء المخزني رفض لمرتين متتاليتين طلب هيئة دفاعه بمنحه السراح المؤقت، معتبرة هذا الاعتقال “تجريم لواجب المطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
ونبهت الى أن الجميع يعلم مدى إخلاص وتفاني إسماعيل الغزاوي في دعم القضية الفلسطينية، حيث كان دائما في الصفوف الأولى، مشاركا في الوقفات والمسيرات، يعمل على إيصال صوته الرافض للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني والمحذر للسلطات المغربية من التورط في جريمة تسهيل وصول العتاد العسكري إلى جيش الاحتلال الصهيوني.
 من ناحية ثانية، قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، أن أبواق المخزن الإعلامية تجاوزت حدود الدفاع عن التطبيع إلى الترويج المباشر والفاضح لسرديات الاحتلال الصهيوني، مجددا التأكيد على أن التطبيع المخزني الصهيوني خيانة لإرادة الشعب المغربي وتواطؤ مع الصهاينة في جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان: “مكر التاريخ بالمطبعين.. من “كلنا صهاينة “.. إلى “كلنا مجرمو حرب”، انتقد ويحمان بشدة استمرار النظام المخزني في التطبيع مع كيان مجرم، رغم سقوط أكذوبة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني من أجل خدمة القضية الفلسطينية تحت مسمى “صفقة سلام”.
وأكد في السياق، أن كل ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم يثبت أن “التطبيع كان سقوطًا مدويا في مستنقع التواطؤ مع جرائم الحرب والإبادة الجماعية”، مستنكرا دفاع الإعلام المخزني عن مجرمي الحرب الصهاينة.
واستدل، في هذا الاطار، بما يقوم به المسمى أحمد الشرعي، كأحد أبرز المنخرطين في السردية الصهيونية بالمغرب، مؤكدا أن الأخير “يقدم نموذجا صارخا لهذا الانحراف، حيث وبعد أن نشر في وقت سابق مقالا مخزيا تحت عنوان “كلنا صهاينة” قام مؤخرا بمحاولة تبييض وجه كبير الإرهابيين الصهاينة المسمى “نتانياهو” وهذا بعد إدانته من طرف المحكمة الجنائية الدولية”.
ويرى ويحمان أنه من خلال ما يقوم به اعلام المخزن تتكشف أبعاد مشروع “إعلامي” يسعى إلى تطويع الرأي العام لخدمة الاحتلال وتبرير جرائمه، قائلا: “أحمد الشرعي، الذي يدير إمبراطورية إعلامية تسخر لخدمة مصالح مشبوهة، تتجاوز حدود الدفاع عن التطبيع إلى الترويج المباشر والفاضح لسرديات الاحتلال”.
وتابع يقول: “الشرعي عبر مقالاته ومنابره الإعلامية وعصابته إياها، يحاول تصوير جيش الاحتلال كضحايا، متجاهلا الحقائق الساطعة حول المجازر التي ما فتئ يرتكبها كيان الاحتلال ويتابعها العالم أجمع يوما بعد يوم منذ أزيد من عام في حق الشعب الفلسطيني، بما فيها الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ونظام الفصل العنصري (الأبارتهايد)”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025