حذّر الجيش الصهيوني السكان اللبنانيين من العودة إلى عشرات القرى الجنوبية، وذلك في اليوم الرابع من أيام وقف القتال بينه وبين حزب الله، وسط اتهامات متبادلة بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي أمس منشورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: “حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري”.
وأضاف أن “كل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر”. وذكر المتحدث أكثر من 60 قرية في تلك المنطقة، محذرا اللبنانيين من العودة إليها.
و قصفت طائرات الاحتلال الخميس منشأة بزعم أن حزب الله يستخدمها لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوبي لبنان، في أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ صباح الأربعاء.
كما قصفت مسيّرة للعدو سيارة في بلدة مركبا جنوبي لبنان، مما أدى لإصابة 3 أشخاص.
في السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الصهيوني، إن الاتفاق مع لبنان ليس وقفا للحرب، وقد يكون قصير الأمد، داعيا الجيش إلى التأهب لخوض الحرب حال حدوث خرق.
من جانبه، اتهم الجيش اللبناني الاحتلال بانتهاك وقف إطلاق النار عدة مرات يومي الأربعاء والخميس، من خلال “خروق جوية وقصف للأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة”، وأضاف أنه يتابع الخروق بالتنسيق مع المراجع المختصة.
وكان الجيش اللبناني قال في وقت سابق إنه بدأ تنفيذ مهامه في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية بموازاة تعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني بعد البدء في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
انتخـــــاب رئيـــس فـــــــي 9 جانفــــي
في الأثناء، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الخميس، أثناء افتتاح الجلسة التشريعية إلى انتخاب رئيس للجمهورية يوم التاسع جانفي 2025.
وكان ميشال عون آخر رئيس للجمهورية اللبنانية، والذي شغل المنصب من 2016 إلى غاية 2022. ويتم انتخاب الرئيس في لبنان بالاقتراع السري بغالبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى، ويكتفي بالغالبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي.