الاحتلال يحاول فرض مرحلة تهويد جديدة بالأقصى

استشهاد 13 طفلا فلسطينيا في الضفة منذ بداية العام

 كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أنها وثقت استشهاد 13 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية، منذ بداية العام الجاري.
أفادت المديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، في بيان، باستشهاد 13 طفلا فلسطينيا في الضفة منذ شهر جانفي الماضي، لافتة إلى أن طفلا يبلغ 14 عاما قتل في بيت لحم، ليكون ثالث طفل فلسطيني يستشهد خلال أسبوع، مما يرفع العدد إلى 13 شهيدا منذ بداية هذا العام، أي حوالي ضعف العدد مقارنة بالعام الماضي.
ودعت خضر، إلى عدم استهداف الأطفال، قائلة إنه «لا ينبغي مطلقا تعريض الأطفال للأذى أو العنف».
وأعلنت أن وفدا من مبادرة «إيكو» الشرق الأوسط، وهي الذراع الإنساني للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قد زار الأسبوع الماضي المدارس التي تم إصلاحها مؤخرا في قطاع غزة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني صعدت خلال الأشهر الأخيرة من استهدافها للفلسطينيين بواسطة الرصاص الحي، ما أسفر عن استشهاد العشرات من بينهم أطفال.
الاحتلال يفرض مرحلة جديدة بالأقصى
 من ناحية ثانية، حذّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، من الأخطار المتصاعدة المترتبة على اقتحامات المستوطنين المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك وأداء طقوس تلمودية بشكل علني في ساحاته.
وأكد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت للمتطرفين بأداء صلوات تلمودية داخل المسجد الأقصى ورفع الأعلام الإسرائيلية، منبها إلى أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى تأتي بـ «التنسيق مع حكومة الاحتلال».
ونبّه إلى أن ما يحدث في المسجد الأقصى من انتهاكات إسرائيلية، يكشف كذب المزاعم الإسرائيلية التي تتحدث عن المحافظة على الوضع القائم داخل الأقصى.
وأوضح الكسواني أن قوات جيش الاحتلال في الأيام الماضية وخاصة يوم الأحد - الذي شهد تسيير «مسيرة الأعلام» التهويدية داخل القدس المحتلة - «اعتدت على الحراس وجميع الموظفين والمسؤولين في دائرة الأوقاف وعلى المرابطين والمصلين داخل الأقصى».
ولفت إلى أنه تم «تمرير مخططات الاحتلال التي أعدت بإحكام لاستهداف المسجد الأقصى، وتريد السلطات الإسرائيلية أن تفرض واقعا مريرا جديدا على المسجد الأقصى، من مثل الرقص والصلاة بصوت عال والتصفيق في ساحات المسجد الأقصى».
وحذّر من محاولات الاحتلال «فرض مرحلة جديدة، ونحن ننظر بعين الخطورة لهذه الانتهاكات بحق المسجد الأقصى»، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية بأن «تتحمل مسؤوليتها العقيدية تجاه ما يجري في المسجد الأقصى المبارك».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024