أكّدت مستشارة الرئيس الصحراوي « النانة لبات الرشيد « أنّ موقف الكونغرس الإسباني الأخير أثبت عزلة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بعد تفرده بدعم «الحكم الذاتي» في الصحراء الغربية، لافتة إلى أنّه «يتحمل مسؤولية تنكره للشرعية الدولية وجهود الأمم المتحدة لتمكين الشعب الصحراوي من تقرير المصير.»
أوضحت الرشيد، أنّ « البرلمان الإسباني أكد للمرة الثانية وفي أقل من شهرين خطورة قرار سانشيز على إسبانيا قبل غيرها، حيث دعا إلى تصحيح الخطأ».
وتابعت المتحدثة بقولها: « الأيام القادمة ستكشف بشكل أوضح عن نتائج الأزمة السياسية الإسبانية التي خلفها انزلاق رئيس الحكومة وخرقه للقانون الدولي الإنساني وتحويره للموقف التقليدي الإسباني من القضية الصحراوية، وسيظهر المستقبل القريب كذلك مدى التزام القوى السياسية الإسبانية بالتصحيح إزاء ما تعتبره الآن خطأ سانشيز .»
وكان الكونغرس الإسباني قد أصدر، الخميس الماضي، قرارا يؤكد على ضرورة إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية، في إطار الاحترام الصارم للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، رافضا بذلك قرار رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بدعم خطة «الحكم الذاتي» التي يروّج لها الاحتلال المغربي بشأن قضية الصحراء الغربية.