طالب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، أمس الأحد، المجتمع الدولي بتفعيل القرارات الدولية التي من شأنها محاسبة إسرائيل على جرائمها. حذر ملحم، من التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس، والمسجد الأقصى.
قال إنّ «المطلوب من المجتمع الدولي، العمل على مقاطعة إسرائيل، وتفعيل قرارات دولية من شأنها محاسبتها على جرائمها».
ودعا العالم الإسلامي لتقديم المساعدة والمساندة للمرابطين في المسجد الأقصى والقدس، وعدم تركهم وحدهم في مواجهة إسرائيل.
وأشار إلى أنّ «استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، والاقتحامات للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين يعكس غطرسة الاحتلال، والشعور الدائم أنّهم في مأمن من المحاسبة والعقاب جراء سياسة ازدواجية المعايير».
وأضاف ملحم: «هذا الشعور قد ينجم عنه تبعات خطيرة وارتكاب مزيد من الجرائم».
ووصف مسيرة الأعلام، بأنّها «مسيرة أوهام، وتعكس غطرسة الاحتلال، وقوّته العمياء والتي سترتد عليه، ويكون عبؤها عليه بدل أن تشكل مصدر قوّة له».
ومن جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية، أمس، إنّ «إسرائيل تلعب بالنار بلا مسؤولية وبتهور شديد، من خلال السماح للمستوطنين بتدنيس المقدّسات في القدس المحتلة وتصعيد عمليات القتل».
جاء ذلك في حديث أدلى به الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إثر اقتحام 1044 مستوطنا باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، ورفعهم الأعلام الإسرائيلية وأدائهم صلوات تلمودية.
وقال أبو ردينة إنّ «إسرائيل تستهتر بالمجتمع الدولي، ولا تحترم قرارات الشرعية الدولية، وتعتبر نفسها فوق القانون».
وطالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، «المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها، تجاه ما يجري وعدم التعامل بازدواجية».
ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى، منذ عام 2003، تحت حراسة الشرطة، طوال أيام الأسبوع، عدا الجمعة والسبت.